واثناء المداهمة حصل اطلاق نار من قبل المطلوبين ليرد الجيش بالمثل فيما تم اغلاق مداخل المخيم ومخارجه منعاً للدخول والخروج. وقد ترافقت عملية الدهم مع تحليق طيران مروحي كثيف للجيش.
وشهد المخيم حالة من التوتر والغضب من قبل الاهالي في الداخل ما دفع الجيش الى استقدام تعزيزات اضافية ومسانده كبيرة الى المخيم تمهيداً للتوسع في عملية الدهم.
وقد علق مسؤول في حركة فتح على الامر قائلا ان الجيش يتعقّب مجموعة من تجار المخدرات الذين يقلقون أمن مخيم نهر البارد ونحن جميعاً نقف إلى جانب الجيش اللبناني وندعمه في قراراته.