واضاف زكي في اتصال ضمن برنامج الحدث مع جوزفين ديب : "في قمة جدة حصلت تعديلات على القرار الخاص بالتدخلات الايرانية بالشؤون العربية ومن ضمن التعديلات سقطت الاشارة الى مسألة حزب الله الارهابي كما انه في قمة البحرين منذ شهر اللجنة الخاصة بالتدخلات الايرانية لم تعد موجودة وتم استبدالها بلجنة التدخلات الاجنبية بالشؤون العربية".
وتابع زكي: "عندما زال وصف حزب الله بـ"الارهابي " منذ عام لم يعد هناك اي مانع من اللقاء وزيارتي للبنان كانت تضامنية خشية من توسع الحرب من الجنوب لتشمل كل البلد والشق الآخر الشغور الرئاسي الذي طال امده ".
وعن زيارته لبنان ولقاءاته المسؤولين قال زكي: " الشغور الرئاسي موضوع مؤسف وقد استشعرت من ردود فعل الكثيرين ومن اللبنانيين بان هناك خشية بان الفراغ اصبح يؤثر سلباً على مؤسسات الدولة ولا بد من وضع مصلحة لبنان فوق كل اعتبارات حزبية ضيقة"، لافتاً الى جهود دولية مبذولة وسط تفاؤل حذر بان تنجح لمنع توسع الحرب .
من جهته شدد المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض على ان "لا نية باستهداف حزب الله ولا بوصفه بالارهابي".
وقال خلال برنامج الحدث مع جوزفين ديب انه " لا نية باستهداف حزب الله ولا بوصفه بالارهابي والبطريرك لم يقصد حزب الله ولا المقاومة في الجنوب التي نقدر كل تضحياتها وما انجزته من انتصارات كانت محقة وتحية الى كل الشهداء الذين يسقطون في الجنوب ".
واضاف: "الحرب مرفوضة من الجميع حتى من حزب الله"، مشدداً على ان "التواصل بين بكركي وحزب الله مستمر ولو كان البطريرك اعتبر حزب الله ارهابي لأوقف التواصل معه لأنه لا يحاور ارهابيين "
وكشف غياض ان "سفراء طلبوا من البطريرك وصف حزب الله بالارهابي وقد رفض رفضاً قاطعاً مؤكداً ان الحزب مكون لبنان ".
اما مؤسس تجمع اتحاديون جورج جبور فرأى ان علة لبنان انه مكون من مجموعات تتفق على امور وتختلف على امور أخرى ، مضيفاً: "لا يمكن باي بلد بالعالم ان شعب متعدد بيخلق دولة موحدة ".
وتابع:"لن يستطيع اي فريق لبنان ان يفرض وبالتالي حان الوقت لكي نجلس ونتصارح لحل المشكلة "، مشيراً الى المشكلة الطائفية ادت الى الحرب وتؤدي الى الولاءات للخارج .
واعتبر جبور ان سـلاح حزب الله في ظل النظام الحالي الطائفي بإمتياز وهو ضمانته الوحيدة ، مضيفاً انه قبل الحصول عليه كان الشيعة مهمشين.
لمتابعة الحلقة كاملة