والراحل من مدينة بعلبك وقد كان رفيقاً للمعلم الشهيد كمال جنبلاط ابان قيادته الحزب كما لازم رئيس الحزب السابق وليد جنبلاط لسنوات كنائب له وقبل ذلك كمفوض للخارجية ومفوض لشؤون أوروبا الغربية والإشتراكية الدولية.
وقاد ياغي تحركات مطلبية عدة على مختلف الصعد، فكان لجهوده أثر كبير في تحقيق الكثير من احتياجات منطقة بعلبك وأهاليها، كما كان في طليعة المدافعين عن حقوق العمال والطلاب في كل لبنان.
وياغي كان محامياً بالإستئناف والتمييز وشغل منصب ممثل نقابة المحامين في البقاع منذ العام (1977).
وقد انتسب للحزب التقدمي عام 1967 في فرع بعلبك وتولى مناصب عدة كان آخرها عام 2011 اذ إنتخب عضواً في مجلس القيادة إثناء إنعقاد الجمعية العامة للحزب بتاريخ ثم عين نائباً لرئيس الحزب للشؤون الخارجية بعد إنعقاد إجتماع مجلس القيادة المنتخب.
كما فاز بالتزكية لمنصب نائب رئيس الحزب إثناء إنعقاد الجمعية العامة للحزب بتاريخ في 5 شباط 2011 لغاية 2023.