يترقب بعض أوساط اللجنة الخماسية مدى انعكاس حادث مقتل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان على جهود اللجنة لاستعجال انتخاب رئيس للجمهورية.
وأشارت المصادر في حديث لـ"نداء الوطن" إلى أنّ الوزير عبد اللهيان كان سيزور بيروت الخميس المقبل، وهو من أكثر وزراء الخارجية نشاطًا، اعتاد أن يزور لبنان كل شهرين أو ثلاثة، ما يدل على اهتمامه بالوضع فيه.
واعتبرت المصادر أنّ إحدى ركائز التشاور إعلان المعايير المرتقبة للرئيس الجديد من قبل الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، والتي استخرجها من أجوبة الكتل عن أسئلته، فهي تعالج التباينات بين الكتل.
وكشفت المصادر أنّ بعض الفرقاء حالوا دون إعلان لودريان المعايير التي توصل إليها، لأنهم شعروا بأنهم ألزموا أنفسهم بالموافقة على ما يتفق معهم عليه الآخرون. ولذلك فإنها تستغرب الترويج بأنّ مهمة لودريان انتهت. ووصفته بأنه سيكون منقذ "اللجنة الخماسية"، لأنّ مفتاح مسألة المعايير في يده بعدما كان التقى الكتل النيابية ثلاث مرات.
ولم تخفِ المصادر ثلاث ملاحظات:
- جميع الفرقاء أبدوا حسن نية من دون ترجمة عملية.
- البعض يراهن على كسب الوقت تارة في انتظار رفح، وأخرى في انتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية.
- جميع الفرقاء بدأوا النقاش حول الخيار الثالث للرئاسة بمن فيهم "حزب الله"، وكل منهم لديه اسم يخبّئه غير الذي يعلن تأييده.