"الاخبار": يوم دراماتيكي في حياة الشاشة الرسمية: هزّة قبل الإقفال الكبير

2023-08-12 | 01:53
"الاخبار": يوم دراماتيكي في حياة الشاشة الرسمية: هزّة قبل الإقفال الكبير

أقفل... لم يقفل! بين هذين القرارين اللذين صدرا تباعاً، ضاعت "الطاسة" أمس حول مصير "تلفزيون لبنان" الذي تأسّس عام 1959، وفق ما اشارت صحيفة "الاخبار" التي لفتت الى ان قضية التلفزيون بدأت تتصاعد منذ أكثر من أسبوع عندما أعلن الموظفون عن إضرابهم الشامل حتى نيل حقوقهم المهدورة.

واضافت الصحيفة ان هذه الخطوة لم يجرِ التعامل معها بجدية من قبل القائمين على التلفزيون، مع أنّ الإضراب كان الأول من نوعه منذ تأسيسه في عام 1959، بل تركت إدارة التلفزيون الوضع على حاله، متلكئةً في منح الموظفين مستحقاتهم ومؤجِّلةً البت في مواضيعه الحساسة.

 وبعد مرور أيام على الإضراب، قرر وزير الإعلام زياد مكاري وضع نقاط على الحروف، معلناً توقيف بثّ الشاشة.

الى ذلك قال مكاري لـ"الاخبار"، إنه لم يقفل "تلفزيون لبنان"، ولا نيّة له في الأساس للقيام بهذه الخطوة. معتبرا  أنّ "الإعلام ضخّم الخبر. لو أردت إقفال التلفزيون لأقفلته، لكن الأمر ليس بيدي، بل يحتاج الى جلسة مجلس وزراء".

 وتابع مكاري : "يتكبّد "تلفزيون لبنان" خسائر مالية كبيرة، من ناحية المحروقات وفواتير الكهرباء. الموتيرات تعمل، ولكن لا موظفين يداومون في المبنى. أعرف أنّ حملة شنّت عليّ، لكنّني أنا آخر الواصلين الى "تلفزيون لبنان".

واكد مكاري  أنه "متفائل بمصير التلفزيون"، رغم المشاكل التي تعترضه.

من جانبها، اشارت ميرنا الشدياق، رئيسة "نقابة مستخدمي التلفزيون في لبنان" في حديث لـ"الاخبار" إلى أنّهم أُعلموا شفهياً بتوقيف البث، لكنّ الموظفين لا يعرفون خلفيات ذلك القرار الذي أصدره وزير الإعلام. وعبّرت الشدياق عن حزن الموظفين وصدمتهم بالقرار، متسائلة: "لماذا جاءت هذه الخطوة، هل لأنّنا طالبنا بحقوقنا المهدورة!؟".

Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق