قال رئيس الحكومة حسان دياب للمجلس الأعلى للدفاع خلال اجتماعه في بعبدا إنّ "إسرائيل اعتدت على سيادة لبنان مجددا وخرقت القرار ١٧٠١ أمس عبر تصعيد عسكري خطير والعدو يسعى إلى تعديل مهام اليونيفيل وقواعد الاشتباك معنا لذا أدعو إلى الحذر في الأيام المقبلة لأنني متخوف من انزلاق الأمور نحو الأسوأ في ظل التوتر الشديد على حدودنا مع فلسطين المحتلة"
ورأى دياب أنّ "البلد يواجه تحديات استثنائية وهناك تفلت للسلاح واعتداء على مراكز الأمن وكأنّ الأمور ليست تحت السيطرة"، سائلاً: "أين الأجهزة الأمنية والقضاء؟ ما دورها في فرض هيبة الدولة؟ كيف نستطيع فرض الأمن في منطقة بينما لا يمكننا فرضه في منطقة تانية؟".
وقال إنّ "ما يحصل لا يحتاج إلى توافق سياسي بل إلى قرار أمني جدي وحازم وعلينا أن نكون جاهزين للتعامل مع ارتدادات استحقاق 7 آب موعد صدور الحكم في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأضاف: "بحسب معلوماتنا المعنيون في القضية سيتعاطون معها بشكل مسؤول لوقف الاصطياد بالماء العكر الذي قد يلجأ إليه البعض. مواجهة الفتنة أولوية ويجب أن لا يكون هناك أيّ تساهل في هذا الموضوع".
وأشار إلى أنّنا "في مرحلة جديدة في حربنا ضد وباء كورونا ويجب أن نأخذ إجراءات صارمة لحماية أهلنا ومجتمعنا ويجب التشدد في تطبيق القرارات في كل المناطق وممنوع التساهل".
وقال: "قررنا إقفال البلد جزئيا بدءا من اليوم وكليا بدءاً من الخميس لخمسة أيام على أن نفتحه بعدها ليومين ونغلقه لخمسة أيام ونقيّم الإجراءات".