الجريمة التي هزت الشارع المغربي، يوم الأحد، بعد أن ألقت الشرطة القبض على المشتبه به في حالة نفسية غير متوازنة داخل المرحاض يتلو القرآن دون أن يبدي أي رد فعل مع السلطات.
غير أن تفاصيل أخرى، جرت يوم الثلاثاء، سجلتها تحريات التفتيش، مستعينة بوسائل تقنية متطورة، بعد أن رفض المشتبه فيه الحديث والاعتراف بأنه قام بذبح الضحية في غفلة.
وكشفت مصادر إعلامية محلية، أن الجاني عمد إلى استخدام أمعاء ولحوم الجثة وشيها على الحطب وأكلها، فيما ترك أخرى نيئة.
وأكدت المصادر ذاتها أن الضحية رجل خمسيني سبق له وأن دخل في شجار مع الجاني، بسبب استغلال مراحيض المسجد لأشياء ممنوعة، وكذلك إجهازه على الكلاب والقطط التي كانت تتوافد على المكان.
ووفق ما أفادت به التحريات، فإنه يعاني من مرض نفسي وعقلي، وله سوابق إجرامية، وكان يمكث في المستشفى الرازي للأمراض العقلية، لكنه بمجرد أن يحقن بدوائه كان يغادره.