الآغا أطلق سراحه بعد اعتقال دام أكثر من 33 عاماً بتهمة قتل ضابط اسرائيلي كبير.
وكان الآغا وُلد في 19 نيسان 1975 في مدينة خان يونس بقطاع غزة، وعندما بلغ عمره 16 عاماً اعتقل بتهمة الانتماء لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وقتل ضابط كبير في جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) في مستوطنة "غوش قطيف" مستخدماً معولاً زراعياً .
وقد حكم الاحتلال على الآغا بالسجن لمدة 99 عامًا، و طوال سنوات اعتقاله، رفضت السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه في صفقات التبادل السابقة.
ويعتبر الآغا واحدا من بين 18 أسيراً مرّ على اعتقالهم 30 عاما وأكثر داخل سجون الإحتلال ، وبين 25 أسيرا تم اعتقالهم قبل اتفاق أوسلو.