وقال ويتكوف خلال الاتصال إنه قادم إلى "إسرائيل" وسيلتقي نتنياهو، متجاهلا اقتراح مساعدي نتنياهو بأن يجتمعا بمجرد انتهاء يوم السبت وهو يوم الراحة اليهودي، وأصر على أن يجتمعا في الصباح.
وفي ما وصفته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية بأنه "اجتماع متوتر"، ألقى ويتكوف رسالته.
ما حدث، كما قال مسؤول حكومي إسرائيلي كبير للقناة 14 "هو أن ويتكوف نقل رسالة صارمة من الرئيس القادم للولايات المتحدة، الذي طالب بشكل لا لبس فيه بإبرام الصفقة".
في مقال كتبه في صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليومية هذا الأسبوع، لخص ناداف إيال الموقف الذي يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي وأقرب مساعديه: "نتنياهو أدرك فجأة على وجه التحديد أين يقفون مع الرئيس الأميركي الجديد. لقد أدركوا أن ترامب يتحدث بوتيرة الإملاء، ولن يتمكنوا أبدًا من الالتفاف عليه من اليمين. ترامب، مرة أخرى، يريد صفقة".
ووجه نتنياهو الشكر للرئيس ترامب في مكالمة هاتفية الأربعاء، على جهوده ومساعدته للتوصل لاتفاق لإعادة الرهائن ووضع "نهاية لمعاناة العشرات من الرهائن وعائلاتهم".