ويتوقع أن يشارك إلى جانب الوزراء المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، وكايا كالاس المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي.
وكان وصل مساء أمس إلى مطار الملك خالد الدولي وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، ووزير خارجية الكويت عبدالله علي اليحيا وووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، والعراقي فؤاد حسين، واللبناني عبدالله بوحبيب، بالإضافة إلى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وبحسب "أف.ب"، ومن المقرر أيضا أن يحضر وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس ما وصفه بيان لوزارة الخارجية بأنه "اجتماع متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري".
وفي السياق قال مسؤول سعودي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قمة الأحد ستكون مقسمة على جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
كما قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اول من امس إن الاتحاد المكون من 27 دولة قد يبدأ في رفع العقوبات إذا اتخذ حكام سوريا الجدد خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا على غرار دول خليجية أخرى وأغلقت سفارتها في شباط 2012، احتجاجاً على استخدام دمشق القوة في قمع الاحتجاجات الشعبية.
ولكن في آذار 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وقادت السعودية بعدها جهودا دبلوماسية أعادت سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية في قمة جدة في ايار الماضي.
كما ارسلت المملكة الشهر الحالي مساعدات غذائية وطبية إلى سوريا برا وجوا.
وقال المسؤول السعودي إن الاجتماعات الأحد تمثل امتدادا للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
وكانت مدينة العقبة الأردنية استضافت الشهر الماضي لقاء عربياً حول سوريا، حيث أعلنت لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا “الوقوف إلى جانب الشعب السوري، من أجل إعادة بناء البلاد والحفاظ على استقرارها وأمنها ووحدتها".
كما أكدت دعم عملية سياسية انتقالية سلمية تشارك فيها كافة الأطياف والقوى السورية، برعاية الأمم المتحدة والجامعة العربية.
وكان بدأ امس توافد المشاركين في الاجتماع بالرياض ، وقال مسؤول سعودي لوكالة الصحافة الفرنسية إن قمة الأحد ستكون مقسمة على جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وقد وصل امس وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الى الرياض للمشاركة في الاجتماع.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اول من امس إن الاتحاد المكون من 27 دولة قد يبدأ في رفع العقوبات إذا اتخذ حكام سوريا الجدد خطوات لتشكيل حكومة شاملة تحمي الأقليات.
وكانت السعودية قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا على غرار دول خليجية أخرى وأغلقت سفارتها في شباط 2012، احتجاجاً على استخدام دمشق القوة في قمع الاحتجاجات الشعبية.
ولكن في آذار 2023، أعلنت الرياض أنها تجري مباحثات تتعلق باستئناف الخدمات القنصلية بين البلدين. وقادت السعودية بعدها جهودا دبلوماسية أعادت سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية في قمة جدة في ايار الماضي.
كما ارسلت المملكة الشهر الحالي مساعدات غذائية وطبية إلى سوريا برا وجوا.
وقال المسؤول السعودي إن الاجتماعات الأحد تمثل امتدادا للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.
وبحسب "أف.ب"، ومن المقرر أيضا أن يحضر وكيل وزارة الخارجية الأميركية جون باس ما وصفه بيان لوزارة الخارجية بأنه "اجتماع متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري".