كما أضاف: "وصلنا إلى حرب إسرائيلية عدوانية على لبنان منذ شهر و10 أيام، لم يعد مهمًّا كيف بدأت وما هي الذرائع التي سبّبتها، أمّا المهمّ فهو أنّنا أمام عدوان إسرائيلي"، لافتاً إلى أنّ "الخطوات التي يُريدها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هي إنهاء وجود حزب الله واحتلال لبنان ولو عن بُعد في الجو والتّهديد وجعله شبيهاً بالضفة الغربيّة، بالإضافة إلى العمل على خارطة الشرق الأوسط".
وقال: "كنّا نتوقّع أن تحصل الحرب في يوم من الأيام ولذلك استعدّينا لها، ونحن الآن في حالة دفاعيّة لمواجهة الأهداف التوسّعية"، مشيراً إلى أنّ "العدو يواجه مقاومة لديها عوامل قوّة أساسيّة "هيدي لازم يحطّها براسو"، أوّلها أنّ الحزب يحمل عقيدة إسلامية صلبة تجعله يقف مع الحق والثبات وأنّ كلّ المقاومين استشهاديّون أعاروا جماجمهم لله "ما فارقة معن شي".
وبعد أن تساءل "متى تتوقّف هذه الحرب العدوانيّة؟"، أجاب قاسم: "قناعتنا أنّ أمراً واحداً فقط هو الذي يوقف هذه الحرب وهو الميدان، وهذه ليست حرباً ينجح فيها الإسرائيلي"، مشدّداً على أنّه "لا يوجد مكان في الكيان الاسرائيلي ممنوع على الطائرات والصواريخ، والأيام آتية، والأيام الماضية كانت نموذجاً".
وأكّد: لا يُمكن أن يفوز نتنياهو وأقول له "مين إنت؟ معتمد على شو؟ على إجرامك؟".
كذلك، أكّد قاسم على "التفاوض غير المباشر عبر الدولة اللبنانية ورئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي يحمل راية المقاومة السياسية"، لافتاً إلى أنّ "أساس أيّ تفاوض هو وقف العدوان وحماية السيادة اللبنانية بشكل كامل غير منقوص".
أمّا عن عمليّة خطف المواطن عماد أمهز في البترون، فعلّق قاسم مُطالباً الجيش اللبناني "بأن يُعلن موقفه وطبيعة حدث الإنزال وما هو دور "اليونيفيل".. عليه أن يُصدر موقفاً وبياناً عن سبب حدوث هذا الخرق، فليسأل "اليونيفيل" وخصوصاً الألمان ما الذي رأوه في تلك الليلة؟".