ولفت بقائي الى ان "الجهاز الدبلوماسي بذل خلال الأسابيع الأخيرة جهودا كثيرة لمنع الكيان الصهيوني من القتل والتحريض على الحرب في غزة ولبنان وانتشاره إلى المنطقة، مشيراً إلى أن هذه المشاورات بدأت بالزيارة الميدانية التي قام بها وزير الخارجية إلى لبنان."
واضاف: "بالإضافة إلى المشاورات الدبلوماسية والسفر إلى دول المنطقة، أجرى وزير الخارجية أيضا مكالمات هاتفية عديدة مع مختلف المسؤولين وأجرى مفاوضات جيدة بشأن منع انتشار التوتر. وكانت رسالة وزير الخارجية من هذه الرحلات واضحة، ولا سيما فيما يتعلق بتحسين العلاقات مع الجيران وتوسيعها."
وفي سياق متصل شدد بقائي على ان "أفضل مسار لتسوية الوضع السياسي في لبنان هو وجود حوار لبناني - لبناني"، مضيفاً: "سنتشاور مع أي دولة تقدم مقترحات ومبادرات لوقف جرائم الكيان الصهيوني والاعتداءات في لبنان".
وتابع بقائي: "لا نية لدينا للتدخل في الشأن اللبناني أو شؤون أي دولة أخرى"، مشدداً على ان "اختيار رئيس للبنان شأن خاص باللبنانيين والقوى الفاعلة على الساحة السياسية ومنها حزب الله".
وفي سياق آخر شدد بقائي على ان "لا مكان لأسلحة الدمار الشامل في عقيدتنا الدفاعية وموقفنا الرسمي من هذا الأمر واضح"، وقال: "الجميع متفقون في المنطقة على أن أي توتر فيها سيمتد إلى باقي أرجاء المنطقة".