وسار المتظاهرون إلى وسط لندن صباح السبت، حيث لوّحوا بلافتات وأعلام فلسطينية ولبنانية ، وشاركت شخصيات سياسية في التظاهرة بينها الزعيم السابق لحزب العمّال (مستقل حاليا) جيريمي كوربن ورئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف.
وهتف المشاركون الذي تظاهروا سلميا في لندن "أوقفوا القصف" و"فلسطين حرة حرة" و"أوقفوا قصف المستشفيات".
وقالت صوفيا تومسون (27 عاما) التي شاركت في التظاهرة مع أصدقائها لوكالة الصحافة الفرنسية "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار الآن. كم عدد الفلسطينيين أو اللبنانيين الأبرياء الذين يجب أن يُقتلوا؟".
وأضافت "حقيقة أنّنا كثر تُظهر أنّ الحكومة لا تتحدث نيابة عن الشعب".
كما جرت تظاهرة مماثلة السبت في العاصمة الإيرلندية دبلن، هتف فيها المتظاهرون "الحرية والعدالة للفلسطينيين".
في فرنسا، تظاهر مئات الأشخاص في باريس ومدن كبرى مثل ليون (جنوب شرق) وتولوز (جنوب غرب) وستراسبورغ (شرق) للتعبير عن "تضامنهم مع الفلسطينيين واللبنانيين".
ففي باريس، تجمع المتظاهرون من ساحة الجمهورية حتى ساحة كليشي هاتفين "فلسطين ستعيش، فلسطين ستنتصر".
وتقدمت الموكب شخصيات سياسية من اليسار الراديكالي، أبرزهم ممثلا حزب فرنسا الأبية، جان لوك ميلانشون ومانون أوبري.
ووسط الحشد، قالت مايا (37 عاما)، وهي باحثة في علوم الفيزياء تحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية جاءت من بيروت قبل أسبوع، إنها "متعجبة من التعامل الإعلامي" مع التصعيد في لبنان، موضحة "لا نسمع عن قصف المدنيين".
في ليون، أكد جيروم فاينيل، رئيس جمعية محلية تدعم الشعب الفلسطيني، وهو أحد آلاف المشاركين في المسيرة، بحسب الشرطة، أنها بالنسبة له فرصة للتنديد بذكرى "عام من الوحشية غير المسبوقة".
وفي مدينة بازل السويسرية، تجمع آلاف الأشخاص في حديقة بالقرب من محطة القطارات للمشاركة في تظاهرة مؤيدة للفلسطينيين دعا إليها الاتحاد السويسري الفلسطيني ومئة منظمة تقريبا.
في جنوب إفريقيا، تظاهر مئات الأشخاص في وسط مدينة كيب تاون السبت وهم يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرددون شعارات معادية لإسرائيل في تظاهرة مؤيدة لغزة.
وحمل المتظاهرون لافتات تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية وبالعنصرية، وسار العديد منهم إلى البرلمان في احتجاج نظمته حملة التضامن مع فلسطين، واضعين الكوفية الفلسطينية.
وهتف المتظاهرين "إسرائيل دولة عنصرية" و"كلنا فلسطينيون"، مؤكدين دعمهم الشكوى التي رفعتها بلادهم ضد إسرائيل امام محكمة العدل الدولية.