وقال باتروشيف: "إن الغرب هو الذي وضع المجلس العسكري الإجرامي على رأس أوكرانيا، حيث قامت دول الناتو بتزويد كييف بالأسلحة والمدربين العسكريين، وتوفر المعلومات الاستخبارية باستمرار وتسيطر على تصرفات النازيين الجدد، كما تم التخطيط للعملية في مقاطعة كورسك، بمشاركة أعضاء حلف شمال الأطلسي وأجهزة المخابرات الغربية".
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "إزفستيا": "تصريحات القيادة الأميركية بشأن عدم تورطها في جرائم كييف في منطقة كورسك، لا تتوافق مع الواقع".
وتابع: "الدول تقول بانتظام شيئًا وتفعل شيئًا آخر. دون مشاركتها ودعمها المباشر، لم تكن كييف لتخاطر بدخول الأراضي الروسية".