واعتبر الوزيران، اقتحام "بن غفير" للأقصى، "تصعيدا خطيرا يرفع التوتر ويؤجج الصراع في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تصعيدا خطيرا".
وبحث الوزيران خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، التداعيات الخطيرة للاقتحامات والانتهاكات التي أقدم عليها المستعمرون المتطرفون في المسجد الأقصى، الثلاثاء الماضي.
وتطرقا للخطوات المشتركة لمواجهة هذه الانتهاكات، وضرورة حشد موقف دولي يفرض احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها.
وأكد آل نهيان "أهمية احترام الوصاية الهاشمية التاريخية ودورها في رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
كما شدد الوزيران على "ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة، والالتزام بالقانون الدولي ووقف الإجراءات اللاشرعية في كل الأرض الفلسطينية المحتلة".