وسببت تصريحات البرلماني اليميني المتشدد جدلاً واسعاً في "إسرائيل"، وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية.
ونقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن فاتوري قوله خلال حوار إذاعي: "أنا لا أعرف من هو، لكن إذا كان هناك شخص في عائلته احتج (ضد الحكومة)، فمن المحتمل أن يكون هذا بمثابة دعوة للاستيقاظ".
وأضاف: "لا بد أنهم يسألون أنفسهم. كيف يمكنني الاحتجاج الآن بعد مقتل أحد أفراد عائلتي؟".
ويبدو أن عضو الكنيست كان يشير بكلامه إلى أن القتيل أو أفراد عائلته قد شاركوا في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي تضغط من أجل إبرام صفقة توقف الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة.
وقتل يفغيني فيردر (50 عاما) في هجوم بطائرة مسيّرة للحوثيين، قرب "نزل مومو" في تل أبيب حيث كان يعمل.