وفي السياق كشف موقع "أكسيوس" أن بايدن قد يتنحى عن المشاركة في الانتخابات الرئاسية إذا قرّرت عائلته ذلك.
ولفت الموقع إلى أن "السيناريو الوحيد الذي يتنحى فيه بايدن بعد فشل المناظرة هو أن تقرّر المجموعة الصغيرة من مؤيّديه الدائمين الذين ساعدوا في تعزيز مسيرته فجأة.. أن الوقت قد حان بالنسبة له للانسحاب".
وأضاف الموقع أن "قرارات الرئيس تتأثّر في المقام الأول بالسيدة الأولى جيل بايدن وشقيقته الصغرى فاليري بايدن، وكذلك الصديق والمستشار تيد كوفمان"، موضحاً أن دائرة "المقرّبين جدّاً تشكّلت على مدى عقود، وتلعب دوراً حاسماً في القرارات الرئيسية لرئيس البيت الأبيض".
كما تابع الموقع أن حلفاء بايدن لا يرون فرصة كبيرة لفوز أي شخص آخر غير كامالا هاريس بالترشيح إذا تنحى بايدن.
وقال مصدران مطلعان على المناقشات في أروقة الحزب الديمقراطي إن كبار الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم النائب حكيم جيفريز من نيويورك، وجيم كليبرن من كارولينا الجنوبية، ونانسي بيلوسي من كاليفورنيا، أعربوا بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن قابلية بايدن للبقاء في السباق حتى مع دعمهم جميعًا للرئيس علنا.
وقال أحد أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين الذي يعتقد أن بايدن يجب أن ينسحب من السباق، لكنه لم يطالب بذلك علنًا بعد، لشبكة "إن بي سي" إن ثلاثة زملاء عبروا له عن نفس المشاعر.
وقال أحد المصادر المطلعة على المناقشات: "صناع القرار شخصان، الرئيس وزوجته"، مضيفًا: "أي شخص لا يفهم مدى عمق هذا القرار الشخصي والعائلي ليس على دراية بالوضع".
ووصفت المصادر ثلاث مجموعات من الديمقراطيين: أولئك الذين سيدافعون عن بايدن تحت أي ظرف من الظروف، وأولئك الذين هم على استعداد للتخلي عنه، وأولئك الذين ينتظرون لمعرفة ما سيفعله وكيف تبدو أرقام استطلاعات الرأي الخاصة به في الأيام والأسابيع المقبلة.