وقال غانتس في مؤتمر صحفي إنه "يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل"، مضيفا أنه سيعود إلى صفوف المعارضة وسيدعم أي قرار مسؤول.
وأضاف غانتس "ننسحب من هذه الحكومة لأن نتنياهو يمنعنا من التقدم نحو تحقيق النصر الحقيقي".
وأكد أنه "مع مصلحة إسرائيل لا مع مصلحة نتنياهو الشخصية وبابي سيظل مفتوحا أمام أي حزب صهيوني مستعد للمساعدة في تحقيق النصر على أعدائنا وضمان سلامة مواطنينا".
وأضاف "سنستمر حتى النصر وتحقيق جميع أهداف الحرب و في مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن والقضاء على حركة حماس".
ودعا غانتس وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت للتحلي بالشجاعة و"عمل ما هو صواب".
وانسحب أيضا عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت من حكومة الطوارئ، قائلا في رسالة استقالته لنتنياهو: "مجلس الوزراء الذي ترأسه لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب."
وأضاف أن "تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل .. آيزنكوت لنتنياهو: شهدنا مؤخرا أن القرارات التي اتخذتها ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد".
في السياق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لغانتس إن "الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة".
وكتب نتانياهو في رسالة عبر منصة "إكس" "بيني الوقت غير مناسب للانسحاب من المعركة، إنه وقت توحيد قوانا".
وتأتي تصريحات نتنياهو مباشرة بعد إعلان بني غانتس استقالته من مجلس الحرب والتي كان من المتوقع أن تتم أمس السبت لكن عملية تحرير 4 رهائن من مخيم النصيرات في غزة أخرتها.