في ذكرى اسبوعِ تكليفِ نواف سلام تأليفَ الحكومة أَنزلَ عليه السياسيونَ والكتلُ النيابيةُ افراداً وجَماعاتٍ، لعنةَ التوزير وأَدخلوهُ دوَّامةَ التمثيل، تراكمتْ أَمام رجلِ العدل الاوراقُ السياسيةُ الواردة فحمَلَ اوراقَه الى رئيسِ الجمهورية الذي اقسم على انَّ عهدَه في الحكومة سيعتمدُ: تفضيلَ الكفاءةِ على الزبائنيةِ، والوطنيةِ على الفئوية، والفاعليةِ على البيروقراطية، والحزمِ على الهروبِ من المسؤولية، والشفافيةِ على الصَّفَقات، يحتكمُ سلام الى هذه المبادىءِ في خِطاب القَسم والتي لم يبتعدْ عنها في خِطاب التاليف عندما وَعد بقيامِ دولةٍ قادرةٍ وعادلة، ذاتِ إدارةٍ شفافةٍ وفاعلة، دولةٍ تقومُ على مبدأِ المواطَنة الجامعة ومفهومِ سيادة القانون، لكنَّ العهدَ بجَناحَيه الرئاسيِّ والحكومي اختَبر أُولى المَراراتِ السياسية