ويصف هذا المصدر الوضع الراهن بأننا في حالة عدم توازن إذ لا أحد يستطيع أن يقدر الى أي اتجاه تسير المنطقة، على الرغم من أن التوقعات تصب باتجاه مضي العدو الاسرائيلي بتكثيف اعتداءاته مستفيدا من انشغال الادارة الاميركية في أيامها الاخيرة ما قبل الانتخابات.
أما على مستوى الاتصالات فتؤكد مصادر عين التينة أن لا اتصالات خارجية سجلت في الساعات الاخيرة بعد العدوان على الضاحية، والكل يترقب مسار الامور بعد انتشال كل الضحايا من تحت الركام والوصول الى ساعة الرد، في حين أنه بعد عدول رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن السفر الى نيويورك.
قالت أوساط حكومية للجديد إن اتصالات خارجية رفيعة سجلت، إذ كرر ميقاتي موقفه بأن هذا التعدي الاسرائيلي خطير ويجب الضغط على اسرائيل لوقف إطلاق النار على غزة ووقف اعتداءاتها على لبنان.