الجبهة لاحقت اليوم خطوات آموس هوكستين و"عا دعساتو نحنا مشينا"
الجبهة لاحقت اليوم خطوات آموس هوكستين و"عا دعساتو نحنا مشينا"، لكنه كان يتعثر في كل خطوة ولقاء جمعه بالاسرائيليين الذين يقيمون العداء مع كل ما يمت بصلة الى عبارة "اتفاق"، حمل الوسيط الاميركي حزمة تنبهيات الى القيادة الحربية الاسرائيلية، وأبلغ الوزير يوآف غالانت بأن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض إسرائيل للخطر، غير ان الوزير المعرض "للقبع" من حكومة نتنياهو اعتبر أن السبيل الوحيد المتبقي لإعادة سكان الشمال الى المستوطنات هي العمل العسكري وسعى هوكستين الى تقديم حوافز للاسرائيليين عبر إبلاغهم بأن الاتفاق على الحدود البرية قيد التنسيق والتحضير مع المسؤولين اللبنانيين بمن فيهم حليف حزب الله الرئيس بري وأن الحل سيأتي مع وقف اطلاق النار في غزة ومرة جديدة كانت مشكلة الطرف الاسرائيلي تبرز في تفلته من اي التزام ولاسيما لناحية تطبيق القرار 1701 حتى ان اسرائيل عادت الى النزاع الاول، وتوقفت عند خيمة كان نصبها حزب الله في مزارع شبعا