المشهد السياسي: أهداف بايدن الأخيرة بشأن الشرق الأوسط
لا عنوان داخليا يتفوق على اجتماع القاهرة المفترض ان تخرج عنه طروحات حل يمكن البناء عليها لتحديد موعد لجولة مفاوضات جديدة، ولا سيما حول اشكالية من يمسك بخط فيلادلفيا الفاصل بين مصر وقطاع غزة.
وبانتظار مصير المفاوضات المفترضة، دخلت واشنطن مرحلة جديدة مع انتهاء المؤتمر الديمقراطي وقبول كامالا هاريس ترشيح حزبها لها لرئاسة البيت الابيض.
مصادر دبلوماسية تقول إن هذه المحطة تعتبر مفصلية سياسيا لأن هاريس لم تعد مسؤولة عن قرارات البيت الابيض بعد انتهاء المؤتمر وانصرافها الى العمل في حملتها الانتخابية .
اما الرئيس جو بايدن فيعود الى البيت الابيض ليستكمل اعماله حتى انتهاء ولايته بعد شهرين من اجراء الانتخابات الاميركية.
المصادر الدبلوماسية تتحدث عن ان واحدا من اهداف بايدن الاخيرة في ولايته هو ترتيب الصراع في الشرق الاوسط والاستعداد لجلب الجميع على طاولة المفاوضات. وعليه، ترجح هذه الاوساط استكمال تل أبيب غاراتها واغتيالاتها في لبنان حتى نضوج الطرح لهدوء في غزة ومفاوضات على أمن مستدام للحدود في الجنوب.