عبده أبو كسم: الراعي لم يقصد وصف عمليات الحزب بـ "الإرهابية"
قال رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبده أبو كسم إن "هناك تواصل دائم بين دوائر الفاتيكان وفرنسا وأميركا وقد نكون أمام مبادرة رئاسية جديدة إذ أن حالة الجمود قاتلة"، مشيراً الى أن "ما سينقله أمين سرّ دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين قد يكون قاعدة لهذه المبادرة".
أبو كسم، وفي حديث له عبر قناة الجديد ضمن برنامج الحدث، أكد أن "غياب رئيس "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس حزب "الكتائب اللبنانية" سامي الجميل عن لقاء بكركي مع إرسال ممثلين ليس مقاطعة بل لأسباب وصفت بالأمنية"، معتبراً أن "الصورة كانت ستكون جميلة بحضور كل الأقطاب المسيحية".
وعن مقاطعة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى للقاء بكركي وعظة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ووصف "الأعمال الإرهابية"، أشار إلى أن "الإخوان إعتبروا أن تلك "لطشة" للمقاومة، لا أريد أن أبرر كلام البطريرك الراعي، وعلينا أن نرى مواقف البطريرك حول المقاومة منذ الأساس"، ذاكراً أن الراعي سبق وحيّا المقاومة منذ أن تم تنصيبه، وأنه كان يمثل الراعي في مناسبات حزب الله، و"كل هذا يدل على إعترافه بوجودهم"، مشيرا إلى أن "هذا يدل على أننا نعترف بالمقاومة لكن هناك أمور نختلف عليها".
وذكر أن الراعي لم يقصد المقاومة بالإرهاب "بل سلوك الإرهاب الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "الحل برأي كان أن يكون هناك إتصال والسؤال عن المقصد".
وتابع: "زيارتي الى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى عطّلت أجواء التشنج".
وعبّر أبو كسم عن حزنه من كلام المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، قائلاً: "نحن نحب الشيخ أحمد قبلان لكن لا يستطيع في كل مرة أن يعطينا دروساً وطنية بهذه الطريقة إذ علينا أن نساهم جميعاً في تهدئة الأجواء".
وحول مسألة الحوار، إعتبر أن "الحوار ضرورة، والكل يريد الحوار لكن الخلاف على الطريقة"، مشدداً على أنه "على الجميع أن يعلموا أنه يجب إيجاد طريقة لإزالة الشكليات وإنقاذ البلد".