الكشف عن وصية الفنانة ايناس النجار بعد ساعات من رحيلها
سيطرت على الساحة الفنية حالة من الحزن بعد وفاة الفنانة إيناس النجار، حيث انتهى فريق مختص في مستشفى دار الفؤاد بمدينة 6 أكتوبر من إجراءات تغسيل وتكفين جثمانها، قبل أن تُقام عليها صلاة الجنازة داخل المستشفى.
و بعد الانتهاء من الصلاة عليها تم نقل الجثمان إلى مطار القاهرة الدولي، استعدادًا لنقله عبر طائرة خاصة إلى مسقط رأسها في تونس، حيث ستُدفن هناك وفقًا لوصيتها.
وأكدت مصادر قريبة من الراحلة، فقد تواجد عدد محدود من الفنانين في المستشفى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليها، وكان من بين آخر النجوم الذين زاروها قبل وفاتها الفنان محمد رمضان والمطربة لطيفة.
وكانت إيناس النجار قد أطلت قبل أيام قليلة في لقاء تلفزيوني أعادها إلى الأذهان بعد فترة انقطاع إعلامي طويلة، خاصة أن الموسم الدرامي في شهر رمضان شهد مشاركتها في بطولة مسلسل "الحلانجي".
وخلال اللقاء، تحدثت إيناس النجار عن العديد من الأمور الفنية والخاصة، وكذلك عن علاقاتها العاطفية والزوجية التي لم تكلل بالنجاح.
وحينما كانت تتحدث عن رحيل والدها الذي توفي قبل سنوات، ظهر عليها التأثر الشديد، لتعلّق مقدمة البرنامج قائلةً: "عاطفيين انتوا كتير"، لترد إيناس وهي تضحك قائلةً: "أنا مرارتي اتفقعت من كتر العاطفة".
ولم تمر سوى أيام قليلة حتى تعرضت الفنانة التونسية إلى انفجار في المرارة، وهو ما أصابها بتسمم في الدم.
هذه الجملة التي ذكرتها الفنانة التونسية بشكل مازح، كانت هي التشخيص الطبي الذي تسبب في وفاتها، بعد أن تم إدخالها إلى العناية المركزة في حالة حرجة، وأعلن عن وفاتها بعد أيام من تدهور حالتها الصحية.
وخلال اللقاء الأخير لها، كشفت إيناس النجار عن كونها أقدمت على خطوة تجميد بويضاتها، حيث كانت تحلم بالأمومة، وتخشى من فقدان هذه الفرصة، لكنها في النهاية رحلت بشكل مفاجئ ولم تحقق حلمها.
وكانت الفنانة إيناس النجار قد بدأت مشوارها الفني في مصر عندما شاركت مع المطرب بهاء سلطان في الفيديو كليب الشهير "يا ترى"، الذي لفت الأنظار إليها وأصبح بوابة دخولها إلى عالم التمثيل.
وحققت شهرتها السينمائية من خلال فيلم "ميدو مشاكل" عام 2003، الذي جمعها بالنجم أحمد حلمي، ثم شاركت في عدة أفلام، منها "بحبك وأنا كمان" مع مصطفى قمر، و"علي سبايسي"مع حكيم.