وفي التفاصيل، قال يمان: "وصلتني رسالة من شخص مجهول ان هذا رقم بشار الأسد والرقم روسي، وطلب مني ان اتصل به"، مضيفا: "انا بصراحة لم اقتنع، خصوصا انه رئيس دولة في نهاية المطاف".
من هنا، سألت رابعة الزيات: "لو لم يغلق الأسد خطه، ماذا كنت ستقول له؟"، فرد يمان قائلا: "اللي بدي قلو ياه هو بقلب كل السوريين، بدي هينو وسبّو واغلط فيه.. يعني انسان فظّع فينا وقتّل فينا شو بدي قلو يعني.. معقول اقدر ناقشه او اعمل فيه مقلب.. ما رح اتحمل".
من هنا سألته رابعة الزيات: "ما سيطر عليك الخوف؟"، فقال: "لا ما بيخوفني.. شو فيه هو كشخص ليخوفني.. بس طبعا كان مخوّف بالقتل والظلم والسلطة الأمنية".
وفي السياق أيضا، سألت رابعة الزيات التيك توكر يمان عما اذا كان مشهد جلوسه على كرسي الرئاسة بعد سقوط الأسد قد استقز الجمهور ام ما فعله جميل الحسن بحرق قبر حافظ الأسد، ليرد يمان بالقول: "مش انا اللي بقرر.. الناس بتقرر بهالموضوع.. بس اذا كان شبيحة فأتوقع ان الفيديوهين استقزوهن"، مضيفا: "يمكن فيديو جميل اقوى شوي، وطبعا انا بشد على ايده وبتمنى لسه لو عمل اكتر من هيك.. اللي عمله طبيعي وعادي ولو انا محله بعمل اكتر من هيك".
من هنا، قالت رابعة الزيات: "في رأي بيقول انو في حرمة للموت بغض النظر مين هو الميت"، ليرد يمان قائلا: "والناس اللي من الشعب انقتلت وماتت، هيدول ما الن حرمة او بس هو الو حرمة يعني.. يعني اللي عملو جميل كتير عادي على فكرة، وانا اذا بيصحلي لحتى أطالب يعملوا المكان اللي هو مقبور فيه، يعملوه دورة مياه للشعب".
وبعد ما قاله يمان، سألت رابعة الزيات: "اليوم الثاشر اذا عمل هيك، ما بيكون عمل أسوأ من اللي انعمل فيه"، ليرد عليها قائلا: "نحنا انعمل فينا اتر من هيك بكتير.. عفوا شو عمل جميل الحسن؟ انا لو مكانه كنت عملت اكتر من هيك"، مضيفا: "هذا المقبور اللي اسمو حافظ الأسد، لسا كان اقذر من بشار، ومعروف اللي عمله بالشعب".