وفي التفاصيل، وسط حالة من الحزن بين عائلتها وأصدقائها، شُيّع جثمان الراحلة أنجي مراد التي فارقت الحياة قبل أيام خلال ولادتها لطفلها الثاني.
وانطلق موكب الجنازة من مستشفى الشامي في دمشق متوجهاً إلى جامع لالا باشا، حيث أُقيمت صلاة الجنازة على الجثمان قبل أن تُوارى الثرى إلى مثواها الأخير في مقبرة الدحداح.
وكان مشهد وداعها مؤثرا، اذ اجتمع أفراد عائلتها ومحبوها لتقديم التعازي واستذكار مسيرتها وهتفوا باسمها.
وحالة من الصدمة خيّمت على جمهور أنجي، خاصة بعد المأساة التي حلّت بعائلتها، إذ فقدت مولودها في اليوم التالي لوفاتها، ما زاد من الحزن والأسى على رحيلها المفاجئ.
وكانت الراحلة قد عانت من التهابٍ رئوي أثناء حملها، وتوفيت أثناء وضعها لمولودها الثاني، وهي أم لطفلة بعمر الـ 5 سنوات تقريبًا.