وفي تعليقه على تصرف نجوى هذا، قال الكاتب السوري رامي كوسا، في منشور على حسابه عبر فيسبوك: "عام 1972 كتب عاصي ومنصور الرحباني أغنية "دقّو المهابيج" ولحّناها.. ليست هناك مشكلة في التودّد لشعب مجاور، ولا في تبديل كلمات الأغنية على هامش لحظة عاطفية ما، لكنّ النص يحتفي بـ"الهوا الجنوبي"، ويرسل تحية إلى الجنوب الذي يقفُ، اليوم، في وجه الغاصبين منذ خمسين يوماً وما يزيد".
وتابع متوجها للفنانة نجوى كرم دون ان يسميها: "هذه فرصة ممتازة كي تؤكّدي على جنوبية هواء وهوى الأغنية.. الآن وهنا، وفي هذه الظروف على وجه الدقة، يصير التلاعب بالنصِّ زلّة بالحد الأدنى، وتزلّفاً إذا افترضنا سوء النوايا".
وختم رامي كوسا كلامه بالقول: "من هنا، أفهم شراسة ريما الرحباني في حماية إرث والدها، فالمثل الشعبي الذي يقول "إنّ السلاح بإيد الغشيم بيجرح" يمكن إسقاطه على مغنٍّ وعلى أغنية.. وعليه: دقّو المهابيج خلّو الهوا جنوبي... لو أنّكِ اكتفيتي بـ"دم تك تيرارام دم تك دج" كان أستر".