الحفل الأول لـ"الشامي" ضمن المهرجانات اللبنانية، والذي أٌقيم في واجهة بيروت البحرية، أظهر مدى إعجاب الجمهور به، إذ لم يتوقف التصفيق الحار، والهتافات باسمه طوال الحف، كما حرص الشامي على مخاطبة جمهوره؛ إذا أشار إلى أنه أُبلغ وهو في طريقه إلى الحفل، بالأوضاع الصعبة التي يمر بها لبنان، ورغم ذلك أصرّ على الحضور.
وأضاف: "أنا جاي أقول نحن جيل الحرب وجيل الصعوبات، وأنا موجود هون لأعطيكم أمل وتعطوني أمل، وحب وحنان قد الدنيا".
المعجبون والمعجبات لم يتوقفوا عن اقتحام منصة المسرح للوصول إلى نجمهم المفضل، ومن بين المحاولات، ما وثقته عدسات الحضور لشاب اقتحم المسرح وهو يرفع علمي لبنان وسوريا. رجال الأمن أردوا منع الشاب من الوصول إلى الشامي، وقاموا بسحبه من أجل إخراجه، لكن المغني الشاب لحق بهم، وأعاده من بينهم ليقف إلى جانبه على المسرح، وسط هتافات الحضور باسمه.