ورغم مظهره الذي قد يبدو أكبر سنًا في الصور المنشورة له، إلا أن عمره الفعلي هو 14 عامًا. وبعد الحادثة بيوم واحد، اعتقلت السلطات الفيدرالية (FBI) والده، كولين غراي (Colin Gray) البالغ 54 عامًا، بتهم تشمل القتل من الدرجة الثانية، القتل غير العمد، والقسوة على الأطفال، وذلك بعد أن سمح لابنه بحيازة سلاح ناري.
واكتشف المحققون أن الأب اشترى بندقية نصف أوتوماتيكية من طراز AR-15، وهي التي استخدمها الابن في ارتكاب الجريمة.
وكان الأب قد قدم البندقية كهدية عيد ميلاد لابنه في كانون 2023، رغم أن العائلة تلقت زيارة تحذيرية من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) قبل ذلك بأشهر، حيث تم استجواب الأب وابنه بشأن تهديدات عبر الإنترنت بتنفيذ إطلاق نار في مدرسة، تم نشرها على منصة الألعاب "Discord".
وكان الطفل حينها يبلغ من العمر 13 عامًا، وتم إبلاغ الشرطة المحلية من قبل "FBI" حول التهديد المحتمل. ورغم التحقيقات التي أجريت حينها، لم يتم اتخاذ إجراءات حاسمة لمنع المأساة التي حدثت لاحقًا.
وأعلن المسؤولون في مؤتمر صحافي أن التهم الموجهة إلى الأب ترتبط بسماحه "عن علم" لابنه بالوصول إلى السلاح الذي استخدم في الهجوم.