إياك وشرب المياه واقفاً.. 7 مشكلات صحية تنجم عن الخطوة
من المعروف أن شرب الماء أساس ضروري للحفاظ على صحة الإنسان العامة، وذلك نظراً لما يلعبه السائل من دور حاسم في وظائف الجسم المختلفة، خصوصا بالنسبة للهضم والدورة الدموية وتنظيم درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية.
كما ينصح الأطباء بشرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، مع الانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب.
إلا أن تحذيراً غريباً أطلقه المعنيون بالأمر، منبهين من خطورة شرب الماء بوضعية الوقوف، وفق موقع Money Control.
فقد شدد الدكتور هارش راوال، على ضرورة تناول الماء متجنبين تلك الوضعية، وذكر لذلك 7 أسباب:
ضعف الهضم
يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تعطيل عملية الهضم.
فعند الوقوف، يكون الجسم متوترًا، ما يتسبب في مرور الماء عبر الجهاز الهضمي بسرعة كبيرة.
وربما يؤدي هذا الاندفاع إلى تحلل وامتصاص غير صحيح للمغذيات، ما قد يشكل مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ وعدم الراحة بمرور الوقت.
وظائف الكلى
عندما يتم استهلاك الماء بسرعة في وضع الوقوف، فإنه يتجاوز عملية الترشيح اللازمة في الكلى، ما يضع ضغطا إضافيا على وظائفها الحيوية.
وبمرور الوقت، يمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض كفاءة الكلى وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى أو مشاكل الكلى الأخرى حيث يكافح الجسم لإدارة التدفق المفاجئ للسوائل.
صحة المفاصل والعظام
تشير المعتقدات التقليدية إلى أن الوقوف أثناء شرب الماء يمكن أن يزعج توازن السوائل في الجسم، ما يؤدي إلى مشاكل محتملة في المفاصل والعظام.
كما يمكن أن يساهم تناول الماء السريع في هذا الوضع في تراكم السوائل في المفاصل، ما قد يؤدي إلى تفاقم حالات مثل التهاب المفاصل أو التسبب في مشاكل أخرى في الجهاز العضلي الهيكلي بسبب ممارسات الترطيب غير السليمة.
صحة القلب
يؤدي استهلاك الماء أثناء الوقوف إلى إجبار الجسم على معالجة السوائل بشكل أسرع من المعتاد، مما يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن الإلكتروليتات.
كما أن تناول الماء بسرعة يمكن أن يرهق القلب أثناء محاولته الحفاظ على الدورة الدموية السليمة وتوازن السوائل، ما يؤدي بمرور الوقت إلى مشاكل في القلب والأوعية الدموية أو تفاقم أمراض القلب الموجودة.
الجهاز العصبي
يمكن أن يؤدي شرب الماء أثناء الوقوف إلى تنشيط الجهاز العصبي الودي، وهو المسؤول عن استجابات الجسم للتوتر، وهو ما يمكن أن يسفر عن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم والتوتر العام في الجسم.
وبمرور الوقت، يمكن أن تساهم تلك التأثيرات في الإجهاد المزمن ويؤثر سلبًا على الصحة العامة، ما يجعل من الصعب على الجسم الاسترخاء والعمل بشكل طبيعي.
احتمالية انقباض الحلق
عند الوقوف، يمكن أن يتسبب فعل شرب الماء في ضربه للمريء السفلي بقوة أكبر، ما قد يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة أو الانقباض المؤقت في الحلق.
كما يمكن أن يكون هذا الانزعاج ملحوظًا بشكل خاص إذا تم تناول جرعات كبيرة، مما يسبب تهيجًا أو حتى شعورًا بالاختناق لفترة وجيزة يعطل التدفق الطبيعي للبلع.
زيادة خطر الانتفاخ
يؤدي الوقوف أثناء شرب الماء إلى استهلاك أسرع، ما يمكن أن يؤدي إلى ابتلاع الهواء الزائد مع الماء.
ويمكن أن يتراكم هذا الهواء في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات وعدم الراحة.
وربما يكافح الجسم لطرد هذا الهواء الزائد، مما يسبب شعورًا بالامتلاء أو التمدد في المعدة والذي يكون شعورا غير مريح.
يذكر أن شرب الماء ضروريا للحفاظ على الصحة العامة والعافية، بما يلعب من دور يساعد على بقاء الجسم رطبا والحفاظ على صحة الجلد، ودعم وظائف الكلى، والمساعدة في إزالة السموم.
ومن المهم شرب الماء طوال اليوم، ويُفضل أن يكون ذلك في رشفات صغيرة، والانتباه إلى احتياجات الجسم من الترطيب، خاصة أثناء النشاط البدني أو الطقس الحار.