ولاقت هذه الدعوة هجوماً حاداً من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كون من المعروف أنّ سلاف كانت مؤيدة لنظام الاسد ولم تقدم أي اعتذار للناس حتى بعد سقوطه.
وكان اللافت هو تقديم فواخرجي اعتذاراً للجنة المنظمة للجلسة عن عدم تمكنها من الحضور.
وشاركت الممثلة السورية تدوينة عبر صفحتها الشخصية في "فيسبوك"، قالت فيها: " الشكر الجزيل لللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري لدعوتكم الكريمة لحضور الجلسة الحوارية والمشاركة معكم لمناقشة دور الفنانين في المرحلة الحالية والقادمة".
وأضافت: " ويؤسفني عدم قدرتي على المشاركة بسبب انشغالي الذي حال دون تواجدي كواحدة من كلٍ أنتمي إليه وأتشرف به".
وتابعت: " فقكم الله لما فيه خير البلاد وخير الناس، واحترام الفن وإشراكه كجزء مهم في بناء الوطن وبناء الانسان السوري الذي يستحق الأفضل في كل مناحي الحياة".
واختتمت فواخرجي تدوينتها: " شكراً للخطاب المحترم واللغة الجميلة من قبل المعنيين وأخص بالشكر الأستاذ مروان الحسين مسؤول اللجنة الوطنية للدراما".
وتفاعل الجمهور مع تدوينة الاعتذار، وجاء في احد التعليقات: " كنا ناطرين اعتذارك هلق فينا نرتاح شكرا ماشفنا وشك".
وفي تعليق آخر: "عدم حضورك جائزة لإلنا".
في المقابل، نفت مصادر إعلامية وجود اسم سلاف فواخرجي في القوائم المعتمدة للمؤتمر، مشيرة إلى أنها قد تكون ضمن قوائم النقاشات التي دُعي إليها فنانون كثر، لكنها لم تكن مدعوة رسمياً للمؤتمر المنعقد حالياً.
وكتب الإعلامي موسى العمر عبر صفحته في منصة "اكس": " لا يوجد إسم لسلاف فواخرجي في القوائم ( الرسمية المعتمدة ) للمؤتمر الوطني بتاتاً ..قد تكون ضمن قوائم النقاشات التي دُعي اليها فنانون كثر.. لكنها غير مدعوة للمؤتمر المنعقد حالياً . شكراً".