وتابع: "أطالب بالكشف عن اسماء المتورطين ورفع دعاوي من محاميين وتحريك الرأي العام لحتى ما يتكرر اي انتهاك بحق مواطن سوري".
واستكمل كلامه: "السكوت عن أي حق هو "خطوة إلى الوراء " مهما كان صاير ما في شي ببرر تقتل روح. الروح بياخدها يلي حطها. تعازيي لعائلة محمد لؤي طيارة".
وبحسب ما افاد موقع اخبار سوريا انه قد داهمت عناصر الأمن العام منزل محمد لؤي طيارة يوم الثلاثاء الماضي، وفتشت منزله لكنه لم يكن موجود بالمنزل، وثم قام أحد أقاربه صباح الأربعاء بتسليمه إلى عناصر الأمن العام في "فرع الحزب القديم" بحمص، للتحقيق معه.
وتمّ الاتصال بذويه وإبلاغهم بوفاته بعد أقل من 24 ساعة، مع الإشارة إلى أنه لم يكن متورط بأي "نشاط سياسي من أي نوع".
وأكدّ الطبيب الشرعي أن الوفاة بسبب ضربة شديدة على الرأس، مع وجود أثار تعذيب واضحة على الجثة.