وفي التفاصيل، قال محمد ال رشي في المقابلة ان هؤلاء النجوم كانوا من ابرز المؤيدين للنظام ابرزهم محمد حداقي، ايمن زيدان، الليث حجو غيرهم، داعيا الناس ألا يظلموا هؤلاء الفنانين بسبب آرائهم السياسية التي كانوا مجبرين على التعبير عنها، قائلا: "كنا عايشين بمملكة رعب".
بدوره، علق رامي كوسا على كلام محمد ال رشي بالقول: "بما أنو ابو حميد حكى وسمّى، صار فيني أحكي، وعم بحكي عن دراية، وعم بحكي حقائق، وكنت شاهد وحاضر على قصص كتيرة".
وأضاف: "كتار من الممثلين المحسوبين عالسلطة، كان إلهن أيادي بيضاء بمساعدة الناس، والحقيقة أنو وجود هاد النوع من العلاقات بالمرحلة اللي مضت كان مهم لأنو مفتاح، من مفاتيح قليلة جداً، كنا نتكئ عليها حتى نحل إشكالات كبيرة، بدءاً من الثبوتيات، وصولاً لإلغاء منع السفر بحق بعض المظلومين، وتأمين لوازم وأساسيات لعائلات فقيرة، ودعم أعمال خيرية أكتر من أن تحصى، وانتهاءً بإخراج معتقلين من فروعة الأمن".
وتابع رامي كوسا قائلا: "في ممثلين محسوبين عالسلطة، وعم ينشتموا اليوم، لولاهن كانت أزهقت أرواح يمكن (جماعة: "لو ما ساندو النظام المجرم ما كان صمد ولا كانو اضطروا يلعبوا هاد الدور" ، يرحم أمواتكن هدونا، النظام ما بيصمد بسبب عشر ممثلين ساندوه ولا بينهار بسبب عشرين ممثل وقفوا بوجهه، كل حدا إلو أسبابه يلي ما بيعلم فيها غير الله)"، مضيفا: "وبالمقابل في ممثلين محسوبين عالمعارضة، شحدوا على موقفهن السياسي لله فرجها (طبعاً البعض القليل مو الكل، في شريحة واسعة عاشت ظروف قاسية جداً بالغربة)".
وختم رامي كوسا كلامه بالقول: "الفكرة اللي بدي قولها، وباختصار: ما حدا. ولا حدا. بحقلو يحاكم أي حدا بسبب رأي، الكل عندو منيح وقبيح، والآخر اللي راكض تقيم عليه الحد يمكن يكون، وهو تحت جناح السلطة، قدم للمعتقلين وللناس أكتر من كتار كانوا عم يسبوا بشار الأسد من برا وطبعا هاد بينطبق عكل مجالات الحياة مو بس الفنانين.. وهامش: محمد آل رشي معتقل سابق، وممثل عبقري، واشتقنالو عالشاشة.. نحو سوريا أفضل للجميع".