وقال مصطفى كامل في البيان الصحفي: "يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري واحترامي لها، على الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها بأول عمل فني لها قدمناه سويًا مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان ما زال هذا الحب قائمًا، ولم تشبهه إلا شائبة هذا التصرف غير المنضبط على كل المستويات".
وتابع: "حُرمة الموت وحرمة الميت لزامًا على الجميع أن يحترمها، فما بالنا إذا كان الميت والراحل عن دنيانا أخًا عزيزًا فاضلًا لم يترك في حياتنا إلا آثارًا طيبة خالصة النقاء، سلوكًا سويًا قويمًا ونجاحًا فنيًا بأعماله المتميزة التي أضافت لأصحابها ممن تغنوا بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلى رأسهم شيرين عبد الوهاب، واعتصرت قلوبنا جميعًا مطربين وملحنين وشعراء، وما زالت تعتصر حزنًا على فراقه، في الوقت الذي غلب فقط على مشاعر شيرين عبد الوهاب عند ذكر محمد رحيم الإحساس بإلقاء الإفيهات غير المناسبة إطلاقًا، مرة بعبارة نعمله سيئة جارية، ثم عبارة دي هتبقى ترند، ثم علو صوت الضحكات، واختتمت المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة أنا فضيحة".
وأضاف مصطفى كامل: "شاهدت الفيديوهات مرات ومرات، ولم أشعر إطلاقًا بأي عفوية أو عدم قصد أو زلة لسان، وهي المبررات التي دائمًا ما كنا نسوقها لنسامح ونساند وندعم شيرين عبد الوهاب، وبناءً على ما تقدم، وإعمالًا لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية وعدم الكيل بمكيالين، وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وما ورد، وبأغلبية السادة أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية، استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تمامًا مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله -عز وجل- ليست هزوًا ولا مجال للضحك وقت تلاوتها، أو ذكرها، وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أيًا كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لا بد أن يعرف الجميع قيمته".