وبدأ خلاف الشقيقتين، بعدما واجهت كيم (43 عامًا) شقيقتها كلوي (40 عامًا) حول أسلوبها "المتعجرف" في الحديث معها، مُشيرةً إلى أنها بدأت تثير غضبها خاصة بعد التعليق الذي أدلته بشأن شعر ابنتها "شيكاغو"، البالغة من العمر 6 سنوات.
واستذكرت كيم لحظة اتصال كلوي بها لتسألها حول ما إذا كان بمقدورها تصفيف شعر ابنتها شيكاغو، مؤكدةً أن نواياها لم تكن لخير، بل لتوصل لها فكرة أن شعر ابنتها لم يغسل جيدًا، خاصة أن تعليق كلوي جاء بعد أسبوع صعب مرَّت به كيم مع أطفالها الأربعة.
وأضافت كيم أنها تدرك مدى سوء شعر ابنتها، قائلة: "شكرًا لك على تذكيري بأنه لم يكن لدي الوقت الكافي لتصفيف شعرها قبل النوم بليلة واحدة".
من جهتها، زعمت كلوي أن شقيقتها كيم تمر بظروف صعبة وضغوطات، لذلك قررت أن تصب جام غضبها عليها، مشددةً أن بمقدورها استحمال الوضع لكن ليس لفترة طويلة.
وعلى الفور، قررت كيم قلب الطاولة على شقيقتها منتقدة أسلوبها في تربية طفليها، خاصة وأن كلوي أم صارمة وتحاول حماية ومراقبة طفليها على الدوام.
وردَّت كلوي على شقيقتها: "ما الذي تفعلينه بي؟ هل تحاولين انتقادي لكوني أم تفرط في حماية أطفالها، وتدعين أنني أشعرك بالعار لأنك لست أمًا صارمة"، كما استهجنت كلوي فكرة انتقاد كيم لها في منزلها الخاص، رغم أنها لم تطلب منها عيش حياتها نفسها، وواصلت كلامها، قائلة: "ألا يمكننا جميعاً أن نصبح الأمهات اللاتي نريد أن نكون؟".
وانتهى الجدال عندما طلبت كيم من كلوي أن تبتعد عن أطفالها، مقارنةً إياها بشخصية "بريندان فريزر" المنعزلة في فيلم "The Whale" لأنها تفضل البقاء في منزلها في هيدن هيلز، كاليفورنيا، رفقة أطفالها بدلًا من حضور المناسبات والفعاليات العالمية.