أصدر المكتب الاعلامي لوزير الطاقة والمياه وليد فياض بياناً جاء فيه: "دأبت مجموعة معروفة من المخربين أو من يسمون أنفسهم زورا بالثوار على رصد وملاحقة وزير الطاقة والمياه وليد فياض بطريقة متكررة وغير مسبوقة بحيث لم يعرف لبنان هذه الظواهر السلوكية المتفلتة من قبل، فبعد الاعتداء والهجوم على وزارة الطاقة والمياه منذ أسبوعين وتخريب محتوياتها والتعرض للمسؤولين والموظفين العزل فيها، وصل بهم الإنحطاط الأخلاقي ليل أمس الى الإعتداء الجسدي غدرا على الوزير فياض في وسط الشارع وهو معروف بتنقلاته دون مرافقة أمنية، ما هدد سلامته كمواطن قبل أن يكون وزيرا من قبل من نصبوا أنفسهم زورا كمتحدثين بإسم الشعب والشعب براء منهم ومن أمثالهم".
وتابع: "خلافا لإدعاءات بعض المحرضين، فإن الوزير فياض خرج لمحاورة المعتدين إيمانا منه بجدوى الحوار الحضاري البناء وشرح ما قام به في الوزارة بذهن صاف ووعي تام وهذا مثبت في الفيديوهات المتداولة. إن وزير الطاقة والمياه يضع هذا الإعتداء السافر برسم كبار المسؤولين اللبنانيين والأجهزة الأمنية كافة وهو سيتخذ صفة الإدعاء الشخصي على كل من حرض ورصد وخطط وساهم بهذا الإعتداء، وهو يراهن على وعي المواطنين لتقدير جهوده ولا ينتظر شهادة من أحد وخصوصا انه يبذل جهودا مضنية تجاه الوطن والمواطنين منذ تسلمه مهامه ولم يوفر جهدا لإنقاذ قطاعات الوزارة كافة".
وختم المكتب الاعلامي بيانه : "إن توقيف المعتدي أو المعتدين لا يكفي، بل يجب أن ينال عقابا بإسم الشعب يحول دون تكرار ما حصل، فكرامات الناس ايا كان موقعها ليست رهنا لأحد وخصوصا لمجموعات متفلتة تتخطى كل القوانين والأعراف والأخلاق والقيم الانسانية مدعية النطق باسم الشعب اللبناني زورا".