صـدر عـن المديرية العـامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البـلاغ التالـي:
بتاريخ 16/ 1/ ۲۰۲۰ عُثر على جثة ع. ع. (مواليد عام 1986، سوري) داخل منزله في محلة الناعمة مصابة بضربة على الرأس وعُثر على حجر كبير الحجم بالقرب منها.
على الأثر، باشرت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها بغية كشف ملابسات الجريمة، ونتيجةً للاستقصاءات والتحريات التي قامت بها، اشتبهت بتورّط زوجة الضحية في جريمة القتل، وتدعى: _ ن. ش. (مواليد ۱۹۹۱، لبنانية) التي جرى توقيفها بالتاريخ ذاته.
بالتحقيق معها أنكرت في بادئ الأمر أية علاقة لها بمقتل زوجها، وبنتيجة التوسع بالتحقيق معها تبين ارتباطها بعلاقات غرامية مع أحد الأشخاص، ووجود شبهات قوية حول تورط عشيقها _ م. ن. (مواليد 1981، فلسطيني) في ارتكاب الجريمة.
بتاريخ 18/1/2020، وبعد عملية رصد ومتابعة دقيقة، تمكنت دوريات الشعبة من توقيف المشتبه به في طرابلس، وضُبط بحوزته كميّة من المخدرات، وسكين (ست طقّات).
بالتحقيق معه، اعترف بعلاقة تربطه بزوجة المغدور، وبعد مواجهته بالأدلة التي تُثبت تواجده في موقع منزل المغدور ليلة حصول الجريمة، اعترف بأنه القاتل، بتحريض ومساعدة من الزوجة التي طلبت منه أن يتخلّص من زوجها كونه كان يضربها ويُسيء معاملتها، وبأنها سهّلت له الدخول ليلا الى المنزل، فقام بضرب الزوج -أثناء نومه- بحجرٍ على رأسه حتى فارق الحياة. كما عادت زوجة المغدور واعترفت بما نُسب اليها، بعد مواجهتها بالأدلة واعترافات عشيقها.
أودع الموقوفان مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.