صفي الدين يردّ على من "يهاجمون المقاومة وشرعيتها"

2018-05-13 | 12:25
صفي الدين يردّ على من "يهاجمون المقاومة وشرعيتها"
أكد رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين أن "لا نريد أن نقصي أحدًا على الإطلاق، وإنما نريد أن نتكاتف ونتعاون من أجل النهوض بهذا البلد لمصلحة كل الناس"، وذلك خلال احتفال تأبيني في بلدة مركبا الجنوبية.
 
وتابع قائلاً إن "الموقف في هذه الأيام يقتضي أن نجتمع جميعًا لنخدم هؤلاء الناس الذين هم بأمسّ الحاجة إلى خدمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي، وهذه الأولوية يجب أن نشترك جميعًا في تلبية مقتضياتها للناس، وهنا لا معنى لموالاة ومعارضة، وبالتالي يجب أن نضع أيدينا ببعضنا البعض من أجل أن نقوم بخدمة هؤلاء الناس، ونحن نقول للجميع من موقع المسؤولية التي تحملناها ونتحملها، والتي تعهدناها ونؤكدها، إننا سنكون في المواقع الأمامية للدفاع عن قضايا الناس، وتأمين خدماتهم ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة الآتية، لأن هذا هو عمل مقاوم". 
 
واعتبر صفي الدين أن "من أحد أهم نتائج هذه الانتخابات النيابية، أن كل ما دفعه آل سعود، وما فعله الأميركي والإسرائيلي على المستوى الدولي والسياسي والعقوبات المالية والاقتصادية، والضغظ الإعلامي والدعائي، ذهب هباء منثورا أمام الكلمة الثابتة الصلبة الراسخة لمجتمع المقاومة في صناديق الانتخابات".
 
ولفت إلى أن "الانتخابات النيابية جاءت لتقول أين هي بيئة المقاومة المتمثلة بحزب الله وحركة أمل والحلفاء والأصدقاء، فكانت النتيجة أن هذه البيئة أعطت لمرشحي المقاومة من حزب الله وحركة أمل ومن معهم في اللوائح، فوق ال95% كنتيجة حاسمة، وهذا معناه أن الأميركي إلى الآن لم يفهم ما هي هذه المقاومة، وكذلك بعض العرب الذين ما زالوا يلجون بعنادهم وغطرستهم وطغيانهم من وحي أموالهم، فهؤلاء ليسوا حمقى فقط وإنما مجانين، وإذا كان بعضهم يعتقد أنه إذا امتلك المليارات المكدسة في البنوك بإمكانه أن يغير وجه المنطقة كلها، فهو مخطئ وواهم وأحمق، لا سيما وأن النتيجة التي جاءت في الانتخابات النيابية، أثبتت أن كل هذا المال والرهان السعودي والخليجي ليس له أي قيمة على الإطلاق، وأن كل محاولات النيل من معنويات مجتمع المقاومة ومن بيئتها قد فشلت فشلا ذريعا".
 
وتوجه صفي الدين بالسؤال الى "بعض الأفرقاء اللبنانيين الذين يشنون باستمرار هجومًا على المقاومة وشرعيتها" قائلاً: "ألا يكفيكم ما انتجته الانتخابات النيابية من الشرعية الشعبية التي قالت بشكل حاسم وقاطع ولا لبس فيه، إنها مع خيار المقاومة، وأنها انتخبت المقاومة وخيارها". وأكد أن "حقيقة المقاومة وقوتها وفعلها ودفاعها عن الوطن المياه والنفط والكرامة والعرض، لا يمكن أن تزحزح في هذه الأيام أو في القادم من الأيام لا على مستوى العقيدة ولا على مستوى القناعة ولا على مستوى الفعل والتأثير، لأن المقاومة أصبحت أقوى بالسياسة وبأهلها وشعبها وثقافتها، وأقوى بسلاحها وتجربتها، وعليه فإن المقاومة ستبقى حاضرة بقوتها لتثبت وتثبت حقها الدائم في الدفاع عن شعبها وقضاياها وانتصاراتها وانجازاتها".
 
وفي الختام، شدد على أننا "لا نريد أن نقصي أحدًا على الإطلاق، وإنما نريد أن نتكاتف ونتعاون من أجل النهوض بهذا البلد لمصلحة كل الناس، وعليه فإن الموقف في هذه الأيام يقتضي أن نجتمع جميعا لنخدم هؤلاء الناس الذين هم بأمس الحاجة إلى خدمة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والخدماتي، وهذه الأولوية يجب أن نشترك جميعا في تلبية مقتضياتها للناس، وهنا لا معنى لموالاة ومعارضة، وبالتالي يجب أن نضع أيدينا ببعضنا البعض من أجل أن نقوم بخدمة هؤلاء الناس، ونحن نقول للجميع من موقع المسؤولية التي تحملناها ونتحملها، والتي تعهدناها ونؤكدها، إننا سنكون في المواقع الأمامية للدفاع عن قضايا الناس، وتأمين خدماتهم ومصالحهم الاقتصادية والاجتماعية في المرحلة الآتية، لأن هذا هو عمل مقاوم". 
 
صفي الدين يردّ على من "يهاجمون المقاومة وشرعيتها"
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق