عقد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي مؤتمراً صحافياً في دارته في كليمونصو بحضور رئي كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط.
وقال جنبلاط: لم يفِ من أتى إلى منزلي من عرب خلدة بتسليم المطلوبين في أحداث خلدة ولذلك قررت أن أنسحب من الموضوع وليتسلم المطلوبون لتتحدد المسؤوليات، و لو تم تسليم شبلي منذ عام لما كان ليحصل ما حصل في خلدة وننسق مع الحزب بالأمور الداخلية .
وأضاف: الطائفة الدرزية لم تر منذ انفجار مرفأ بيروت أيًّا من المساعدات التي وصلت إلى لبنان إلا تلك التي استلم توزيعها الجيش اللبناني.
وعن الملف الحكومي قال جنبلاط: كلفت الرئيس ميقاتي أن يقرر الوزارة التي تعطى للشريحة التي نمثل ولا كلام عن تمثيل حزبي بل إن الرئيس ميقاتي هو من يشكل بالتعاون مع الرئيس عون.
وتعليقاً على قرار سلامة أمس أضاف: "ما في مهرب منو" وذلك لوقف التهريب إلى سوريا والحل بالبطاقة التموينية وتطوير النقل العام.
وعن حادثة شويا: لسنا مع إطلاق الصواريخ من داخل القرى لكننا لا نريد مزايدات او إشادات بالموقف الدرزي الذي يخص هذا الموضوع.