افادت المعلومات لصحيفة "الاخبار" أن السفيرة الأميركية في بيروت أليزابيت ريتشارد، التقت الرئيس سعد الحريري، قبل خمسة أيام في دارته في وادي أبو جميل بحضور المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي كان قد شارك في اجتماع القصر الثلاثي، وتخلل اللقاء تأكيد على العرض البري الأميركي، وكان الجواب الرسمي اللبناني الذي سيعاد التأكيد عليه في اجتماع اللجنة الثلاثية في الناقورة أن لبنان يعتبر ترسيم الحدود البرية والبحرية، خطوة مترابطة ومتلازمة، خصوصاً أنها لن تنصفه في البر وحسب، بل قد تثبت أن حقوق لبنان البحرية تتجاوز الـ860 كلم 2 التي يتمسك بها لبنان في البلوكين 8 و9، وهي النقطة التي يخشى الإسرائيلي الوصول إليها، لذلك، يصر على فصل الترسيمين وأن يبدأ بالترسيم البري أولاً، والبحث عن صيغة تفاوضية مختلفة للترسيم البحري، أي ليس تحت سقف الأمم المتحدة.