ذكرت صحيفة "الاخبار" انه نشر في اليومين الماضيين صورة على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" لكتاب جغرافيا للصف السابع أساسي معتمد في مدرسة ليسيه عبد القادر (مشروع مشترك بين البعثة العلمانية الفرنسية ومؤسسة الحريري) يتبنى أنّ حدود لبنان الجنوبية هي "اسرائيل" وليست فلسطين، وهو ما أثار ردود فعل مستنكرة لإهمال الدولة والسلطات القضائية لهذا الأمر وعدم متابعة وزارة التربية له وتقاعس الأمن العام والجمارك عن ضبط مثل هذا النوع من الكتب المدرسية والسماح بإدخالها إلى الأراضي اللبنانية.
واضافت الصحيفة ان المحاميين حسن بزي وعباس سرور سيتقدمان، صباح اليوم، بإخبار بشأن الكتاب إلى النيابة العامة التمييزية، انطلاقاً من أنّ الفعل مخالف لأحكام قانون مقاطعة كيان الاحتلال ويشكل خطراً على البيئة الثقافية للطلاب اللبنانيين، ويمثل نوعاً من التطبيع مع العدو الإسرائيلي. وسيطلب المحاميان إحالة الإخبار إلى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية لتحضير الاستنابات اللازمة وإجراء التحقيق مع المسؤولين عن هذا الجرم الجزائي، وتكليف الضابطة العدلية المختصة بضبط الكتاب ومنعه من التداول.
اللاى ذلك فان المديرة اللبنانية للمدرسة، هنا السماك الكردي، رفضت في اتصال مع "الأخبار" التعليق على الموضوع عبر الهاتف، نافية أن يكون ما تم تداوله صحيحاً!.