قال رئيس مركز تخفيض الخطر النووي في روسيا سيرغي ريجكوف ان واشنطن تواصل إنتاج الصواريخ المحظورة في معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، لاستخدامها في اختبار دفاعاتها الجوية.
واضاف ريجكوف في حديثه لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" (النجمة الحمراء) التابعة لوزارة الدفاع الروسية: "تستخدم الولايات المتحدة عند اختبار عمل منظومتها للدفاع الجوي، الصواريخ التي تحاكي مجموعة واسعة من الصواريخ البالستية متوسطة وقصيرة المدى مثل صواريخ "Hera" و"MRT" و"Aries" و"LV-2" و"Storm" و"Storm-2" و"MRBM" وغيرها. وإنتاج هذه الصواريخ وإطلاقها بهدف التجربة محظور وفق معاهدة إلغاء الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، إذ إن هذه الوسائل من حيث صفاتها التكتيكية والفنية وقبل كل شيء من حيث مدى تحليقها، تدخل قائمة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى".
وأشار المسؤول الروسي إلى أن هذه الصواريخ تعد من حيث جوهرها وسائل التسارع الشاملة التي من الممكن استخدامها كصواريخ بالستية قتالية.
وأضاف: "إنتاج وتجربة مثل هذه الصواريخ يشكل سابقة لتجنب معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، إذ إن هذه الصواريخ قادرة على إيصال أسلحة لمدى تحد منه هذه المعاهدة".
وتجدر الاشارة الى ان معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، تحظر امتلاك الصواريخ الباليستية والمجنحة التي يتراوح مدى تحليقها بين 500 و5500 كيلومتر. وتتبادل موسكو وواشنطن من حين لآخر الاتهامات بانتهاك هذا المعاهدة.