اندلاع حرب عالمية نووية بـ "الصدفة" بات أمراً وارداً؟!

2018-08-15 | 11:01
اندلاع حرب عالمية نووية بـ "الصدفة" بات أمراً وارداً؟!
تنبأت مجلة National Interest الأمريكية المتخصصة بالدفاع، باحتمال اندلاع حرب نووية بين أمريكا وروسيا أو الصين، تنطلق شرارتها الأولى عن طريق الخطأ لتشعل حربا عالمية مدمرة.
ولاحظت المجلة أن القوى العالمية استخدمت سابقا أنظمة المراقبة والرصد لاستكشاف وتتبع إطلاق الصواريخ الباليستية النووية، لكنها في الوقت الحالي تستخدم هذه الأنظمة أيضًا لتتبع إطلاق الرؤوس الحربية غير النووية. وبالتالي، فإن هذه الأنظمة قد تصاب بحالة إرباك، عن طريق الخطأ، بين استخدام الأسلحة النووية وغير النووية، الأمر الذي سيؤدي إلى الرد على النار والصواريخ بالمثل من الجانب الآخر.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الدول النووية تسعى جاهدة لتعمية وخداع خصومها على وجه التحديد، وذلك عن طريق وضع الأسلحة النووية وغير النووية في نفس المكان. فعلى سبيل المثال، تنشر روسيا غواصاتها التي تحمل صواريخ باليستية ذات رؤوس حربية نووية، في مناطق وأماكن تتواجد فيها غواصاتها المزودة بأسلحة تقليدية غير نووية، حسبما ذكرت مجلة National Interest.

واعتبرت المجلة أيضا، أن هناك سببا آخر للخلط بين الإطلاقات النووية وغير النووية، يتمثل في عدم وجود أقمار رصد عسكرية متخصصة، فضلا عن إزالة نظم المراقبة القديمة التي خرجت من الخدمة. على سبيل المثال، يجري في الولايات المتحدة، حالياً إعداد فقط أربعة أقمار اصطناعية متقدمة للغاية ذات تردد عالٍ (AEHF) ستتحمل بالكامل مهمة مراقبة إطلاق الصواريخ النووية وغير النووية، وهي بالطبع غير كافية تمامًا في ظل الظروف الحالية. وفي الوقت نفسه ، سيتم قريبا إزالة نظام الاتصالات بواسطة الأقمار الاصطناعية في الولايات المتحدة (Milstar) من الخدمة في القوات المسلحة.
وتعتقد مجلة National Interest بأنه لحل هذه المشكلة، يجب على الدول فصل الأسلحة النووية عن غير النووية، أو إنشاء أقمار اصطناعية خاصة يمكنها تعقب الرؤوس الحربية النووية، ولكنها لا تتفاعل مع الأسلحة التقليدية.
اندلاع حرب عالمية نووية بـ "الصدفة" بات أمراً وارداً؟!
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق