حذرت الولايات المتحدة الشركات التجارية والأفراد من المشاركة في معرض دمشق الدولي، المقرر عقده نهاية آب الحالي.
ونشرت السفارة الأميركية في دمشق عبر حسابها الرسمي في “فايسبوك”، بيانًا قالت فيه إن مشاركة الشركات التجارية والأفراد في معرض دمشق الدولي وتعاملهم مع الحكومة السورية قد يعرضهم لعقوبات أميركية.
وجاء في البيان “الولايات المتحدة لا تشجع على الإطلاق الشركات التجارية أو الأفراد على المشاركة في معرض دمشق التجاري الدولي (…) فنظام الأسد يواصل استخدام موارده المالية لتنفيذ هجمات شريرة ضد الشعب السوري”.
وأضاف أن أي شخص يُجري تعاملات تجارية مع نظام الأسد أو شركائه “سيمكن النظام من مواصلة حملته للقتل والقمع ضد السوريين”.
وتنعقد الدورة 61 من معرض دمشق الدولي في الفترة بين 28 من آب الحالي و6 من أيلول المقبل في مدينة المعارض على طريق مطار دمشق الدولي.
وكانت الحكومة السورية استأنفت تنظيم معرض دمشق الدولي بدورته 59 عام 2017، إثر توقف دام خمس سنوات، بسبب الاشتباكات الدائرة بين الجيش السوري والفصائل التي كانت تسيطر على الطريق الواصل إلى مدينة المعارض.
كما عُقدت الدورة 60 منه عام 2018، وسط حديث عن مشاركة دولية كبيرة.
وتشارك شركات تجارية دولية في معرض دمشق الدولي، إلا أن أغلب المشاركات تكون من “الدول الصديقة”، مثل روسيا والصين وإيران.
وطلب حساب السفارة الأميركية في دمشق من الجمهور، الذين لديهم معلومات عن الشركات التي ستشارك في الدورة المقبلة من معرض دمشق الدولي، تقديم تلك المعلومات إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، على عنوان البريد الإلكتروني التالي: [email protected]