في إطار البحث عن مصادر للطاقة البديلة وإنتاج طاقة متجددة ونظيفة في سورية، تم تركيب أول عنفة رياح لتوليد الكهرباء قرب منطقة شين في ريف حمص الغربي.
وقال مصدر في محافظة حمص إن عنفة الرياح صنعت بأيدٍ وخبرات سورية كاملة في إحدى المنشأت الضخمة بمدينة حسياء الصناعية في حمص.
وبين المصدر، وفق موقع "أثر" أن هذه العنفة تعتبر الخطوة الأولى من نوعها على مستوى سوريا في مجال الطاقات المتجددة ، في ظل وجود بيئة مناسبة لإقامة هذا المشروع.
وتعتبر المنطقة المقامة فيها العنفة من أفضل مناطق مايعرف بـ “الكمون الريحي” على مستوى العالم ، مما يتيح استثمار طاقة الرياح في توليد الطاقة الكهربائية وتوفير مصادر طاقة بديلة في ظل النقص الحاصل في مادتي الغاز والفيول وخروج بعض محطات التوليد الكهربائي عن الخدمة.
وفي إطار حديثه عن تفاصيل المشروع، أضاف المصدر أن هذا المشروع تم توقيعه بين وزارة الكهرباء السورية و المجمع السوري-الأوروبي في حسياء ، وذلك لإنتاج أكثر من ألف ميغا واط من الكهرباء.
وسيتم ربط هذه العنفة مع محطة “الذهبية” للكهرباء في ريف حمص الغربي، في حين أشار المصدر إلى أن هذه العنفة هي واحدة من مجموعة عنفات يجري العمل على تصنيعها من قبل المجمع السوري-الأوروبي بتقنيات عالمية وبجهود كوادر وطنية.