يوم الاثنين، 25 آذار - مارس، وبعد قضاء 14 شهرا في السجن، مرّ داني ألفيس عبر الأبواب الى الحرية، بعد أن منحته محكمة القسم 21 من مقاطعة برشلونة، الإفراج المؤقت عنه بكفالة، وهي نفسها التي حكمت عليه في شباط - فبراير بالسجن لمدة 4 سنوات ونصف بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة.
ومع إطلاق سراح لاعب كرة القدم من السجن، تجمع عشرات الصحفيين حوله للانتباه إلى كل حركة أو إيماءات تصدر عنه، الا ان الكلمات غابت آنذاك، فقد وصلت متأخرة بضعة أسابيع.
ووفقا لـ"El Periódico"، فقد قال لاعب كرة القدم لمراسلها أن "هذا ما يجب علي القيام به، كل يوم جمعة أذهب إلى المحكمة وهذا كل شيء، المباراة التي يجب أن ألعبها هي في الملعب".
لكن ألفيس، لاعب برشلونة السابق، نفى هذا الكلام البسيط، من خلال نشر صورة مصحوبة بنص "ليس صحيحا أنني منحت أي مقابلة لأي وسيلة إعلام، ولن أمنح مقابلة بينما لم يتم حل العملية القضائية".
ومؤخراً، شارك ألفيس منشوراً جديداً على الشبكات، وهذه المرة صورة يتيمة، من دون أي نص، لغروب الشمس في البحر، في مكان غير محدد.