بعد عام قضاه في سجن بريانس 2 في عاصمة كاتالونيا، وبعد أن انتهت محاكمة لاعب كرة القدم السابق في نادي برشلونة في السابع من شباط - فبراير، وإذا سارت الأمور على ما يرام، سوف يتمكن داني ألفيس من معرفة النتيجة في غضون عشرة أيام.
ولكن، وفقاً لزميله في الزنزانة، لا يبدو أن ألفيس سعيد تماماً بعد جلسة الاستماع، وهو ما كشفه برنامج تلفزيوني (Telecinco Fiesta)، حيث نُقل عنه "نتيجة للمحاكمة، أصابه الانكماش، إنه مثل الاكتئاب".
وأشار الرجل الذي سُميّ كوتينيو أن ألفيس كان مُكتئباً الى درجة ان مسؤولي السجن اضطروا إلى تفعيل بروتوكول مكافحة الانتحار "خوفا من أن يجرح نفسه أو يحاول القيام بشيء مجنون أو يفعل شيئاً من هذا القبيل وهذا حصل في اليوم التالي للمحاكمة".
ويواجه النجم البرازيلي ما يصل إلى 12 عاماً في السجن، وهو الحكم الذي طلبه الدفاع عن صاحبة الشكوى، في حين أن محاميته إينيس غوارديولا، عرضت أربع سنوات في السجن وتعويض مالي للضحية المزعومة.