انضم إيسكو إلى إشبيلية آتياً من ريال مدريد خلال صيف العام 2022، لكنه استمر لبضعة أشهر فقط في النادي الأندلسي قبل أن يتم الاتفاق على إنهاء العقد المتبادل بين الطرفين، وكانت القشة مشادة مع المدير الرياضي آنذاك مونتشي، الذي يزعم إيسكو أنه اعتدى عليه خلال هذه الحادثة.
وكان مشجعو إشبيلية غاضبين من إيسكو بعد رحيله، وزاد ذلك عشرة أضعاف عندما وقّع مع غريمهم اللدود ريال بيتيس في وقت سابق من هذا العام.
ومع ذلك، كانت الأمور في أسوأ حالاتها فور مغادرته لوس نيرفيونينسيس، كما أخبرت خطيبته سارة سلامو صحيفة إل موندو، إذ قالت أن ايسكو اتخذ قراراً بعدم التحدث عن الاشكال مع مونتشي، لأنه لم يشعر بأنه مستعد في ذلك الوقت ولم يكن يريد إيذاء الفريق.
وقالت أنه لم يفعل ذلك حتى غادر الشخص المعنيّ في إشبيلية، كما هو الحال في هذا المجتمع ، ينصب التركيز دائما على الضحية لعدم التحدث، بدلاً من المعتدي، وأضافت أنه تم استهداف إيسكو، وكانت النتيجة تهديدات خطيرة للغاية ضد الأطفال وضدها، لدرجة الاضطرار إلى استئجار أمن خاص.
ومن المخيب للآمال للغاية أن يتعرض إيسكو وعائلته لمثل هذه الانتهاكات بعد رحيله عن إشبيلية، فيما تبدو الأمور أفضل الآن في ريال بيتيس، حيث يعشقه المشجعون وهو بقدم أداء أكثر من جيّد.