تعرض مدرّب برشلونة، تشافي هيرنانديز، لانتقادات شديدة بعد فوز فريقه على ألافيس (٢-١)، ليس فقط بسبب أداء الفريق المتواضع، ولكن أيضاً بسبب الانتقادات التي وجهها الى الصحافة.
فقد قال تشافي أن الانتقادات الشديدة من وسائل الإعلام أثرت على أداء لاعبي برشلونة، وهو عذر لم يقتنع به سوى عدد قليل من الناس، وأدى الى توجيه المزيد من الانتقادات تجاه المدرب.
الا ان انتقادات تشافي للصحافة لم تكن من دون سبب، فقد قام اثنان من موظفي برشلونة بحذف حساباتهما عن وسائل التواصل الاجتماعي لتجنب ردود الفعل والانتقادات.
وفي الوقت نفسه، ذكر اللاعب أوريول روميو أنه يمر بـ"أزمة ثقة"، وهو أمر منطقي بعد تراجع مستواه، والانتقادات التي وُجّهت له، كما كافح الجناح البرازيلي رافينها لإحداث التأثير الذي كان من المفترض أن يحدثه في المباراة الاخيرة، ولا بد أنه تأثر بتقييمه الإعلامي.
وبغض النظر عما إذا كان الانتقاد يؤثر على لاعبيه أم لا، فهذا ليس بالضرورة شيئاً كان يجب الاعتراف به أو استخدامه كذريعة، فمهمة تشافي هي ضمان قدرة لاعبيه على الأداء جيّداً على الرغم من الضغط.