طرد نادي فولوس اليوناني أحد لاعبيه بعد أن تلقى ركلة جزاء في الدقيقة 90 ضد أيك أثينا، ورفض حتى أن يتمنى له بالتوفيق.
وكان فولوس على وشك الحصول على نقطة من فكّ العملاق اليوناني على أرضه، عندما أسقط السلوفاكي دومينيك كروزلياك أحد لاعبي الخصم في منطقة الجزاء، تاركاً الحكم دون خيار سوى الإشارة إلى العقوبة.
وسدد نور الدين أمرابط، الذي يلعب شقيقه سفيان حالياً على سبيل الإعارة في مانشستر يونايتد، الكرة من ركلة الجزاء ليعيد النقاط الثلاث إلى أثينا في مباراة الدوري اليوناني الممتاز.
وكانت ردّة فعل نادي فولوس على ذلك قراره بالتخلي عن كروزلياك، وجاء في بيانه "يعلن النادي عن إنهاء عقده بالموافقة المتبادلة مع دومينيك كروزلياك، ولا نتمنى له التوفيق في المستقبل، لكننا بالتأكيد سنتذكره".
ووفقاً لوسائل الإعلام اليونانية، فإنّ مالك فولوس المثير للجدل أخيلياس بيوس يقف وراء القرار، وهو الذي حُكم عليه في العام 2015 بالسجن لمدة عامين مع وقف التنفيذ بعد إدانته بمحاولة رشوة حكم في عام 2011.